الاثنين، 21 يناير 2008

لست أدري ما السبب


تمسكت بها الحياة !

لست أدري ما السبب.

ألأني أحب الحياة ؟

أم لأني خشيت الغرق؟

اعتقدت أني سأموت

سأنتقل إلى دنيا الخلود..

حيث لا بشر يأكل لحم البشر

ولا أنفس تزهق بلا سبب معقول.

ورأيت شريط الحياة يمر أمامي

مع كل فقاعة هواء تخرج من أنفاسي

وسمعت أصوات تنادي,

أن لا أخشى ولا أبالي,

وأكثر ما أثار اندهاشي,

أني لم أصيح ولم أنادي.

حقيقة لم تكن ببالي خطة

فقط أتشبث بتلابيب الحياة للحظة

أحاول أن أمسك بالماء مع أني لم أملك حتى قشة.

ليس فينا من يعلم متى سيموت

متى سيقرر ملك الموت أن يعود

وإذا عاد هل ستغنى القشة عن الموعود ؟

كلا سيأتي يوم بلا مفر

سنسير في الطريق إلى المقر

وللأن لا أحد عاد بعد أن استقر..

ورغم ذلك أسير حاملا في جيبي قشة

وأعوم حاملا تلك القشة

وإذا طرت لن أتركها القشة

لا تسألني لما

فلست أدري ما السبب !!

الأربعاء، 9 يناير 2008

صراخ المصريين


المستشفيات الحكومية في 2008

الحمد لله فيه جديد وفيه تطور ودا المهم
المهم ان يكون فيه حركه لان الحركه بركه
في 2008 في المستشفيات الحكوميه دخول طوارئ على ايدك اليمين
المريض بيجيب من بره الترمومتر بتاعه
وخافض الحراره
ومسكن الالم
و طبعا العلاج الاساسي من القاهره
و الاشعات المطلوبه بتورح تعملها جوه المستشفى كتر خيرهم

بس كله يهون قصاد ان الدكاتره ماشاء الله فاهمين ومتعلمين كويس
وعارفين شغلهم تمام وان العنايه جيده والتحسن مستمر


اللي بالازرق دا مجرد احلام

واتوجه بالشكر للمسؤلين وانت طالع
لحد ما تخبط في المسؤل الكبير
اللي مهنينا في الشارع وجوه المستشفيات وفي المحافل الدوليه

ومتقلش ايه ادتنا مصر لان مهما مصر ادتنا هانفضل عالم جاحده مش بيطمر فينا الخير

يارب انت عارف ان الحل ياصندوق انتخابي نضيف
ياصندوق ديناميت
طب اللي مش طايل دا ولا دا
مفيش قدامنا غير صندوق الدعاء ليك
يارب بحق انك عدل ورحيم متكتبش علينا 25 سنه زي دول تانين

الثلاثاء، 1 يناير 2008

صراخ المؤودة



تم دفنها... الأحاسيس
تصرخ وحيدةً في القبور
تنتظر النفخَ في الصور
مَلّت الموت
واشتاقت للحياة
ليست مجردَ حياة
فهي كانت تعيش كما الأموات
كانت أحاسيسَ بلا إحساس
لم يمكنها فهمُ مثيلتها
عجزت حتى عن بعث الدفء لصاحبها
خبت من دون اشتعال
وأضناها الشوقُ للأشواق
والحنين للحب ونظرات العشاق
ضمرت كما يضمر الساعد متى أضحى لا يُساعد
والآن.. تصرخ من بين أعماق الصخور
وتحت ذرات التراب
ترجوا القاتل أن يرحمها
تُريدُ منه قُبلةَ الحياة
ولكن هل آن الآوان ؟