
حاولت أن تمزق الطوق:
طوقٌ يحيط بالرغبات
تَربتْ على أن تكبت كل المكنون
ولكن ما يلبث الماء أن يفور،
تفقد السيطرة
تُمسك بالهاتف
وتجري اتصال..
إنه اتصالُ بالحبيب
تسأله عن الحال
وفي داخلها تريد أن تسأله المحال
إنها حبيسة رغبات
تريد أن تخترق المألوف
أن تبوح
بما يراود أي إنسان
بحق طبيعي يراد له أن يكون في طي الكتمان
أو على الأقل أن يكون بنظام
ولكن النظام قيد
والقيد يضيق ولا أمل في انفراج
تمر السنين
والعمر يفوت
والأدوات كادت تصبح غير صالحة للاستخدام
ما العمل ؟ وليس هناك عريس منتظر ..
وليس في الأفق بادرة أمل
والكلُ غير مبال
وكأن العادي أن يبقى البحر بلا أمواج،
أن يبقى الحب حبيس الجدران.
ولكنها ليست بغي
إنها تريد أن تكون مرغوبة،
وبضاعتها مطلوبة.
تحت ستار من الإحترام،
وغلاف يجمل الأمر ويبيح في غفلة من الزمن ما هو عار
إنه الحب
إنه مفتاح اللغز
إنه مبرر لكل فعل مشين
مبرر مقبول ولا يشين
فلنحب
ولنفعل بكل براءة ما نريد باسم الحب
ولنا العذر فنحن نحب..
اي خبل هذا ؟!
أهذا هو الحب ؟
قد يكون بعض الحب..
ولكن إذا أصبح هذا كل الحب
فحيونات الغاب فاقت قيس وليلى عشق
وقطط الشارع تجسد كل يوم أجمل قصة حب
تباً للهرمونات لقد أفسدت علينا حتى الحب
راحت عليك أيها القلب
أنت الأن تدق تدق
و الهرمونات ترن ترن