القلب مستودع الذكريات

اختلفوا أين يوجد الحب

وأين تستقر الذكريات

أفي طيات العقل ؟

أم بين دقات قلب يعشق الخفقان؟

قال البعض الحب في القلب و العشق عشق قلب لقلب

وقال اخرون إذا بدلت قلب مكان قلب سيظل الحبيب ملؤ العقل و القلب

-----------

فعلا هذا جدل موجود ولكل رأي هناك مؤيدون

وفي برنامج شاهدته على الجزيرة الوثائقية أمس بنفس العنوان

كان رأي أطباء جراحة القلب أن القلب مجرد مضخة وفقط..

وعلى النقيض ذكروا عدة أمثلة لحالات تم زرع قلب لها

وحدث فعلا تغيير طفيف في الشخصية

فاصبحوا يحبون موسيقى معينة وأطعمة معينة لم يألفوها من قبل أو يستسيغوها

وبالدراسه وجدوا عن التفضيلات الجديدة إنما هي كانت لدى صاحب القلب الأصلي ...

إن الأمر فعلا محير

في الوقت الذي في رأيي الشخصي أن المشاعر و الذاكرة

والحب كل هذا مرتبط ومخزون في العقل

إلا إنني لا أستطيع أن أنكر إحساسي بأن للقلب صلة كبيرة بالأمر

ربما يكون هارودير الحب والذاكرة في العقل

لكن السوفت ويير كله في القلب :)

----------

أكثر ما أسعدني للغاية هو رؤيتي للطبيب مجدي يعقوب

لما رأيته في البرنامج أحسست بفرحه مكتومه

ببصيص أمل في اخر النفق الذي نعيش فيه

وأحسست أيضا بأن المشكلة ليست فينا..

فمن خرجوا " خلعوا " أصبح لهم شأن ومكان

ومن كُبلوا وقُيدوا وأجبروا على السير ضمن

التروس الكئيبة و البطيئة و التي تسير أصلا للوراء تعرفون ما حل بهم

------

ربما هناك بارقة أمل.. طالما نحب

أيان كان مكان الحب كان العقل أم في القلب

فالحب دائما يعطيك سببا للحياة